تطبيع خفي لبعض الأدباء العرب مع الكيان الصهيوني والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين يدين

طبيع خفي لبعض الأدباء العرب مع الكيان الصهيوني

مفكرة الاسلام: 2010-11-25

كشفت مصادر صحافية صهيونية النقاب عن قرب انعقاد مؤتمر أدبي دولي سيشارك فيه عدد من الأدباء العرب والأجانب في "إسرائيل"، ليكون مدخلاً خلفياً للتطبيع الثقافي بين العرب والكيان الصهيوني.

وقال الملحق المحلي لصحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن المؤتمر الدولي سيعقد تحت رعاية بلدية حيفا، وبتمويل خاص من الحكومة الصهيونية خلال الفترة ما بين 1-4 من شهر ديسمبر القادم، وسيقام المؤتمر تحت عنوان "كلمات بدون حدود" يحضره عدد كبير من أبرز الأدباء فى "إسرائيل" ومصر والأردن وأثيوبيا وإيطاليا والنمسا وسلوفينيا والبرتغال وفرنسا والتشيك وسويسرا وبحضور أدباء منفيون من بلادهم من بينهم أدباء من كردستان والعراق والمغرب والجزائر.

جلسات المؤتمر وطبقاً لما ذكرته الصحيفة الصهيونية فسوف يُعقد على هامش المؤتمر عدة جلسات تتناول الحديث عن حرية الفكر وحرية الحوار وحقوق الإنسان ودور الأديب في أوقات الأزمات السياسية وحق المرأة في الكتابة والرقابة الذاتية ولغة الكتابة. كما سيتم خلال المؤتمر إلقاء كلمات وفقرات شعرية لبعض الأديبات اللواتي سُلب منهن حق الكتابة والنشر.

ومن أبرز أسماء الأدباء الذين سيشاركون في المؤتمر، من "إسرائيل" الأديب سامي ميخائيل، ذو الأصول العراقية وروني سومك وأشكول نافو, ومن الجزائر طارق بوسبسي ونجم والي من العراق وسهام أسمي من المغرب.

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين

يدين المشاركة في مؤتمر "كلمات خارج الحدود" في حيفا

رام الله : في سياق الاستهداف للحالة الثقافية الفلسطينية عبر استطالات الاحتلال وآلة إعلامه وأدواته .. تسعى بلدية حيفا لعقد مؤتمر (words Beyond Borders)، كلمات خارج الحدود، والمحدّد عقده في حيفا ديسمبر 1-4/12/2010 .

حيث يحضر المؤتمر كتّاب "إسرائيليون" وكتّاب من عدد من دول العالم ومن العالم العربي ومن فلسطين المحتلة العام 1948، ويتضمن الجدول مواضيع مثل لغة الكتابة، الأدب في مواجهة التحديات في زماننا : البيئة والسلام، وزيارات لوادي النسناس وحفلات كوكتيل ولقاءات ومواضيع حول حرية التعبير وقراءات شعرية، وحقوق الإنسان والسلام.

حيث يقف مدراء الدعوات (بلوما فنكلستاين) من جامعة حيفا، شاعر الفرنسية ، والحاصل على جائزة الرئيس "الإسرائيلي" للغات الأجنبية العام 2002.

إن الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين يرفع الصوت عالياً لمقاطعة هذا المؤتمر الذي يأتي في سياق تهويد القدس واستباحتها وحصار شعبنا وما يمارسه الاحتلال على بلادنا من عصف وموت ودمار .. ويطالب الاتحاد العام الكتّاب والشعراء العرب والمبدعين من أهلنا في فلسطين المحتلة العام 1948 الذين وُجهت لهم دعوة للمشاركة بمقاطعة المؤتمر وعدم المشاركة في أية نشاطات مماثلة .. يهدف من خلالها المثقف "الإسرائيلي" إلى تزوير الحقائق وتشويهها، فأية حرية للكتابة وحرية شعبنا مسلوبة منذ مائة عام !!! .. والاحتلال يطلق سعاره على جسد البلاد والعباد .

ويثمّن الاتحاد العام موقف الكاتب المبدع والروائي سلمان ناطور الذي يقاطع هذا المؤتمر ويرفع الصوت عالياً ضدّ هذه المشاركة المعاكسة لرؤى مبدعينا ومثقفينا وجبهتهم الثقافية .

إن هذا المؤتمر يغسل الدم عن يد القاتل وينال من مشروعنا الثقافي وجبهة المثقفين في فلسطين والعالم العربي.

داعين الكتّاب والأدباء والمؤسسات الثقافية في غير مكان لرفض مؤتمرات التطبيع التي تشكّل خنجراً في ظهر الثقافة الوطنية وتستهدفها قولاً وفعلاً، حيث تسعى جمهرة من المتثاقفين الفلسطينيين لإحداث ثغرة في جدار مقاومة التطبيع في بلادنا لتحقيق مصالح فردية بائسة .


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

mxkey sl3 activation in best price | FonecOnlineServiceFilament Group Lab