رسوم على حجارة من اللجون في مقر الرئاسة الفلسطينية في المقاطعة


جمعية اللجون الثقافية تقدم هدية للرئاسة الفلسطينية من قرية اللجون المهجرة

وتشترك في مهرجان اسبوع فلسطين في جامعة بير زيت الذي نظمه مجلس الطلبة في الجامعة

بدعوة من مسؤولين في الرئاسة الفلسطينية اصطحب أعضاء جمعية اللجون الثقافية المحامي الشاعر خالد محاميد والفنان الشاعر عادل خليفة ,والأخ محمد عبد القادر عميرة عضو لجنة مقاومة الجدار في نعلين ثلاثة أحجار كبيرة واحد ٌ من رجم بيت خليل كساب محاميد في اللجون المهجرة وحجر من موقع بيت محمود درويش في البروة المهجرة وآخر من موقع بيت محمود عباس في صفد المهجرة ورسمت عليها صور ياسر عرفات وأشعار محمود درويش وقدمت هدية للرئاسة الفلسطينية في المقاطعة على أن تتواجد في مكاتب الرئاسة الفلسطينية في كتأكيد على التزام الرئاسة الفلسطينية على تحقيق العودة. هذا وقد زار الوفد المقاطعة وقاموا جولة مؤثرة في المكاتب التي استعملها ابو عمار أثناء تواجده في رام الله ومنها الغرفة المتواضعة الصغيرة جدا التي استملها القائد الكبير ياسر عرفات كغرفة نوم وغرفة الجلسات الأمر الذي أثار المشاعر لدرجة الدموع في أعين أعضاء الوفد حين تحسس المحامي محاميد الفراش الذي أوى عرفات خلال الحصار الذي دام 4 سنوات.

وبدعوة من مجلس طلبة جامعة بير زيت لبت جمعية اللجون الثقافية طلب مجلس طلبة الجامعة للمشاركة في فعالية الجمعية اللميزة في ربط ابناء الشعب الفلسطيني بقراه المهجرة وذالك عن طريق رسم رموز الشعب الفلسطيني البارزة على حجارة البيوت المهدمة وقد اختارت الجمعية هذه المرة وبمشاركة الفنان الشاعر عادل خليفة والمحامي خالد محاميد قرية دير ياسين لاستحضار الحجارة من موقع المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية سنة 1948 حيث قتلت اكثر من 200 فلسطيني والكثير منهم أطفال ونساء.

في دير ياسين حيث تحولت البيوت الكثيرة الى مشفى للأمراض العقلية تستخدمه إسرائيل والذي يحد المقبرة التي حولها الإسرائيليون إلى شارع حديث قوي تواجدت الحجارة التي تبعثرت من بيوت الفلسطينيين اللاجئين. فاختار الشاعر عادل خليفة وخالد محاميد أن يأخذوا معهم حجارة من المواقع التي نفذت فيها المذبحة في موقعين على أن بقايا دماء الشهداء تبقى شاهدة على المجزرة ومنتظرة عودة اللاجئين. فاختير موقعين, موقع حيث كان بيتا يستعمل اليوم مدرسة دينية وموقعا يستمل اليوم كمشفى وهكذا سار الإثنان في الشارع الذي كان مقبرة تماما كما جاء في المشهد الذي يصفه الشاعر الكبير محمود درويش في قصيدته الأخيرة من حياته "طللية البروة" حين كتب : أمشي خفيفا كالطيور على أديم الأرض كي لا أوقظ الموتى

وأقفل باب عاطفتي كي أصبح آخري

إذ لا أحس بأنني حجر يئن من الحنين إلى السحابة...

يقول السائح هل ترى خلف الصنوبرة القوية مصنع الألبان ذاك؟

أقول كلا لا أرى إلى الغوالة ي الشباك.

والطرق القوية هل ترىاها فوق أفقاض البيوت

أقول كلا لا أراها لا أرى إلى الحديقة تحتها وأرى خيوط العنكبوت.

يقول السائح :جفف دمعتيك بحفنة العشب الطري. أقول هذا آخري يبكي على الماضي."

أُصطحبت الحجارة إلى جامعة بير زيت ورسمت عليها صور ياسر عرفات وجمال عبد الناصر وأشعار محمود درويش القائلة "أرى أثري على حجر فأحسب نه قمري وأنشد واقفا" ووزعت للطلاب كهدية من جمعية اللجون.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

mxkey sl3 activation in best price | FonecOnlineServiceFilament Group Lab